تقرير عن عمالة الاطفال في العراق // المفوضية العليا لحقوق الانسان / العراق 2015
@@تترك ظاهرة تشغيل الاطفال أثارا سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الاطفال بشكل خاص،
ولقد أخذ هذا الاستغلال أشكاال عديدة أهمها تشغيل الاطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسدياونفسيا للقيام بها،
علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت بدورها استغلال الاقتصادي للاطفال ومنها اتفاقية حقوق الطفل
في المادة 32 أولا التي نصت على تعترف الدول الاطراف بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي
ومن أداء أي عمل يرجح ان يكون مضرا أو ان يمثل إعاقة ليتعلم الطفل أو ان يكون ضارا بصحة الطفل أو
بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي......
@@ يعتبر القطاع الصناعي من أكثر القطاعات التي ينتشر فيها عمالة الاطفال في العراق، وكذلك العمالة
في مجال البناء واعمال الحمل والعمل في المقالع، كما وتنتشر الظاهرة في مكبات النفايات بحثا عن القطع المستهلكة
من أجل اعادة تصنيعها مثل علب المشروبات الغازية ومواد النحاس والالمنيوم وغيرها كما يعمل الاحداث في
معامل الطابوق كذلك التي تنتشر في منطقة النهروان ، فضلا عن العمالة كباعة متجولين عند اشا رات المرور
لبيع قناني المياه ومناديل الورقية وانتشا ر الاحداث في المناطق الدينية لبيع الادعية وقطع القماش (العكلك)،
بالاضافة الى العمل في الافران (المخابز)والمعامل الاهلية
المفوضية العليا لحقوق الانسان / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق