(بغداد، 16 آذار/ مارس 2016): الشركاء في المجال الإنساني يسارعون لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ إلى ما يقدر ب 35،000 شخص من الذين نزحوا مؤخراً في المناطق التي يصعب الوصول إليها غرب #الرمادي.وتتلقى الأسر النازحة الغذاء الجاهز للأكل والمياه الصالحة للشرب ولوازم النظافة من خلال آلية الاستجابة السريعة، والتي تدار من قبل #اليونيسيف و #برنامج_الأغذية_العالمي، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة #للسكان والمنظمة الدولية #للهجرة وتسعة من المنظمات غير الحكومية.وتقوم #منظمة_الصحة_العالمية بتقديم المساعدة الصحية، حيث أرسلت اثنين من العيادات الصحية وفريقين طبيين. "ويمكن معرفة الظروف الصعبة في #هيت من خلال العدد الهائل للسكان الذين يطلبون المساعدة الصحية العاجلة. وقامت العيادات المتنقلة بتقديم 1،300 استشارة طبية خلال اليومين الأولين لهم ".وقبل النزوح من هيت، كان قد نزح أكثر من 53،000 شخص في محافظة الأنبار منذ بداية العام. وقد سَعَتْ العديد من هذه الأُسر للحصول على الأمان والمساعدة في المخيمات المكتظة أصلاً بالسكان والمستوطنات المؤقتة في مجمع عامرية الفلوجة للنازحين وحوله وفي مدينة الحبانية السياحية و #جسر_بزيبز.وقد طلبت #الأمم_المتحدة والشركاء في المجال الإنساني مبلغاً قدره 861 مليون دولار أمريكي لعام 2016 لتوفير الإغاثة الطارئة إلى 7.3 مليون #عراقي من الفئة السكانية الضعيفة. وقد تم استلام 9 في المائة منه فقط حتى الآن، أي 75 مليون دولار أمريكي
|
نازحين الانبار |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق