أطلقت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في كوردستان تقريرها الخاص بوضع العمالة الاجنبية في أقليم كوردستان وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الهيئة (ضياء بطرس) وبحضور السيدة تافكة عمر مدير عام القانون وحقوق الانسان في الهيئة , قي بداية حديثه أشار رئيس الهيئة الى الازمة الاقتصادية التي يمر بها الاقليم وتأثيراتها على الحياة اليومية للمواطنين وكذلك عدم توزيع رواتب الموظفين وللشهر الخامس منذ شهر ايلول من سنة 2015 مؤكدا على ضرورة اتفاق الاطراف السياسية في السلطة التنفيذية والتشريعية مع بعضها لتحسين الاوضاع السائدة حاليا لتحسين أوضاع المواطنين في الاقليم.
وقال (ضياء بطرس)، ان الهيئة اعتمدت في تقريرها هذا على المعلومات والاحصائيات التي حصلت عليها من خلال دراسة أكاديمية وميدانية أجريت في عموم مناطق الاقليم ومن خلال عشرة مكاتب الهيئة الموزعة في المدن والاقضية وبالاعتماد على اجوبة 480 فورم خاص وزع على العمال الاجانب العاملين والذي يحوي على 35 سؤالا ضمن استمارة وزعت عليهم كانت الهيئة قد أعدتها سابقا لهذا الغرض وتم تجميع الاجوبة واخراج النسب المئوية لكل سؤال وهي دراسة مستفيضة تعبر عن واقع أوضاع العمالة الأجنبية .
بعد ذلك قدم رئيس الهيئة شرحا موجزا لما جاء في التقرير الذي نص على أن قدوم هؤلاء العمال الى الأقليم لم يكن مخطط له ولم يعتمد على اساس علمي كان المفروض من وزارة التخطيط أن تملك دراسة كاملة ولها خطة مدروسة , وانه رغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها الاقليم منذ سنة 2014 ولحد اليوم الا أن جلب العمال مازال مستمرا من قبل شركات خاصة لهذا الغرض دون مراعاة حاجة المنطقة اليهم والنظر في خبراتهم ومدى استفادة مجتمع كوردستان من وجودهم وما تأثيرهم على الأوضاع الاقتصادية وعلى واقع العمالة الداخلية لمواطني الاقليم في الوقت الذي هناك عدد كثير من الشباب والخريجين من الكليات والمعاهد عاطلين عن العمل.
وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق (ضياء بطرس) الى الاوضاع العامة لهؤلاء العمال وكل ما يتعلق بحياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية و أماكن اقامتهم واستغلالهم من قبل مستخدميهم من أصحاب الشركات أو في البيوت أو في اماكن تجارية حيث يتم حجز المستمسكات الرسمية لهم من الجنسية وجواز سفرهم كورقة ضغط تستعمل ضدهم.
وأشار (ضياء بطرس) الى نقطة اخرى في التقرير واعتبرها حالة خطيرة وانتهاك واضح في حقوق العمال الاجانب وهي استغلالهم لاغراض اخرى كعملهم في مراكز المساجات وفي بعض الفنادق وحالات الدعارة بالنسبة للنساء منهم وقد رصدت الهيئة حالات اعتداءات جنسية تعرض لها العمال وبالأخص العاملات في البيوت والمنازل الخاصة وبعض الشركات ، اضافة الى الاتجار بهم، وحسب تصريح رئيس الهيئة فان كل ذلك يرجع الى عدم وجود قانون خاص أو معايير خاصة تحدد آلية جلب العمال بحيث تتناسب مع عادات وتقاليد مجتمع كوردستان وعدم مراعاة الجوانب الاجتماعية والصحية والبيئة التي ينتمي اليها العامل القادم الى كوردستان أضافة الى ذالك فأن بعض من هؤلاء العمال لا يملكون ادنى فكرة عن البلد الذي سيذهبون اليه و قوانين وعادات وتقاليد هذا البلد مما جعل الكثير منهم يواجهون مشاكل وعدم قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم.
وفي الختام قال ضياء بطرس ان الهيئة سترفع التقرير الى الجهات ذات العلاقة في الحكومة والبرلمان وستستمر الهيئة في متابعة أوضاع العمال وحماية حقوقهم.
وقال (ضياء بطرس)، ان الهيئة اعتمدت في تقريرها هذا على المعلومات والاحصائيات التي حصلت عليها من خلال دراسة أكاديمية وميدانية أجريت في عموم مناطق الاقليم ومن خلال عشرة مكاتب الهيئة الموزعة في المدن والاقضية وبالاعتماد على اجوبة 480 فورم خاص وزع على العمال الاجانب العاملين والذي يحوي على 35 سؤالا ضمن استمارة وزعت عليهم كانت الهيئة قد أعدتها سابقا لهذا الغرض وتم تجميع الاجوبة واخراج النسب المئوية لكل سؤال وهي دراسة مستفيضة تعبر عن واقع أوضاع العمالة الأجنبية .
بعد ذلك قدم رئيس الهيئة شرحا موجزا لما جاء في التقرير الذي نص على أن قدوم هؤلاء العمال الى الأقليم لم يكن مخطط له ولم يعتمد على اساس علمي كان المفروض من وزارة التخطيط أن تملك دراسة كاملة ولها خطة مدروسة , وانه رغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها الاقليم منذ سنة 2014 ولحد اليوم الا أن جلب العمال مازال مستمرا من قبل شركات خاصة لهذا الغرض دون مراعاة حاجة المنطقة اليهم والنظر في خبراتهم ومدى استفادة مجتمع كوردستان من وجودهم وما تأثيرهم على الأوضاع الاقتصادية وعلى واقع العمالة الداخلية لمواطني الاقليم في الوقت الذي هناك عدد كثير من الشباب والخريجين من الكليات والمعاهد عاطلين عن العمل.
وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق (ضياء بطرس) الى الاوضاع العامة لهؤلاء العمال وكل ما يتعلق بحياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية و أماكن اقامتهم واستغلالهم من قبل مستخدميهم من أصحاب الشركات أو في البيوت أو في اماكن تجارية حيث يتم حجز المستمسكات الرسمية لهم من الجنسية وجواز سفرهم كورقة ضغط تستعمل ضدهم.
وأشار (ضياء بطرس) الى نقطة اخرى في التقرير واعتبرها حالة خطيرة وانتهاك واضح في حقوق العمال الاجانب وهي استغلالهم لاغراض اخرى كعملهم في مراكز المساجات وفي بعض الفنادق وحالات الدعارة بالنسبة للنساء منهم وقد رصدت الهيئة حالات اعتداءات جنسية تعرض لها العمال وبالأخص العاملات في البيوت والمنازل الخاصة وبعض الشركات ، اضافة الى الاتجار بهم، وحسب تصريح رئيس الهيئة فان كل ذلك يرجع الى عدم وجود قانون خاص أو معايير خاصة تحدد آلية جلب العمال بحيث تتناسب مع عادات وتقاليد مجتمع كوردستان وعدم مراعاة الجوانب الاجتماعية والصحية والبيئة التي ينتمي اليها العامل القادم الى كوردستان أضافة الى ذالك فأن بعض من هؤلاء العمال لا يملكون ادنى فكرة عن البلد الذي سيذهبون اليه و قوانين وعادات وتقاليد هذا البلد مما جعل الكثير منهم يواجهون مشاكل وعدم قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم.
وفي الختام قال ضياء بطرس ان الهيئة سترفع التقرير الى الجهات ذات العلاقة في الحكومة والبرلمان وستستمر الهيئة في متابعة أوضاع العمال وحماية حقوقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق