اليوم الدولي للجبال 11 ديسمبر
احتفل العالم يوم الجمعة 11/ 12 باليوم الدولي للجبال 2015 تحت شعار”الترويج لمنتجات الجبال من أجل سبل عيش أفضل”، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على منتجات الجبل، خاصة و ان سكان الجبال هم إلى حد كبير المزارعين، وسبل عيشهم على أنشطة متنوعة للغاية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعتمدت القرار 245 /57 في عام 2002، أن يوم 11 ديسمبر هو اليوم العالمي للجبال، ويتم إحياء هذا اليوم سنويا منذ عام 2003 للاحتفال بأهمية الجبال .
وتغطي الجبال نحو 22 % من مساحة اليابسة على سطح الأرض أي ربع مساحة اليابسة في العالم، والجبال تلعب دورا حاسما في تحريك العالم نحو النمو الاقتصادي المستدام.
أنها توفر القوت والرفاهية لحوالى 915 مليون شخص من سكان الجبال في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل 13 % من سكان العالم، ولكن الاستفادة بشكل غير مباشرتحقق المزيد من المليارات للذين يعيشون فى اتجاه مجرى النهر.
وتصنف الجبال من خلال التنوع العالمي الهائل ابتداء بالغابات الاستوائية المطيرة وانتهاء بالجليد والثلوج الدائمة، ومن مناخات يكثر فيها هطول الأمطار بنسبة 12 متر سنويا وحتى الصحارى المرتفعة، ومن مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع يقارب تسعة ألف متر.
فتعد الجبال بذلك الأبراج المائية للعالم حيث توفر المياه العذبة لما لا يقل عن نصف سكان العالم، ومع ذلك، فالجبال هي بيئات عالية المخاطر أيضا، الإنهيارات الجليدية، والإنهيارات الأرضية، والإنفجارات البركانية، والزلازل وفيضانات البحيرات الجليدية التي تهدد الحياة في المناطق الجبلية والأقاليم المحيطة بها، وللجبال شأن كبير في التأثير على المناخ وأحوال الطقس الإقليمية منها والعالمية.
ويعد سكان الجبال من أفقر سكان العالم وأكثرهم حرمانا، فهم يتعرضون دوما للتهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
#الامم_المتحدة #الجبال #11ديسمبر
احتفل العالم يوم الجمعة 11/ 12 باليوم الدولي للجبال 2015 تحت شعار”الترويج لمنتجات الجبال من أجل سبل عيش أفضل”، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على منتجات الجبل، خاصة و ان سكان الجبال هم إلى حد كبير المزارعين، وسبل عيشهم على أنشطة متنوعة للغاية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعتمدت القرار 245 /57 في عام 2002، أن يوم 11 ديسمبر هو اليوم العالمي للجبال، ويتم إحياء هذا اليوم سنويا منذ عام 2003 للاحتفال بأهمية الجبال .
وتغطي الجبال نحو 22 % من مساحة اليابسة على سطح الأرض أي ربع مساحة اليابسة في العالم، والجبال تلعب دورا حاسما في تحريك العالم نحو النمو الاقتصادي المستدام.
أنها توفر القوت والرفاهية لحوالى 915 مليون شخص من سكان الجبال في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل 13 % من سكان العالم، ولكن الاستفادة بشكل غير مباشرتحقق المزيد من المليارات للذين يعيشون فى اتجاه مجرى النهر.
وتصنف الجبال من خلال التنوع العالمي الهائل ابتداء بالغابات الاستوائية المطيرة وانتهاء بالجليد والثلوج الدائمة، ومن مناخات يكثر فيها هطول الأمطار بنسبة 12 متر سنويا وحتى الصحارى المرتفعة، ومن مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع يقارب تسعة ألف متر.
فتعد الجبال بذلك الأبراج المائية للعالم حيث توفر المياه العذبة لما لا يقل عن نصف سكان العالم، ومع ذلك، فالجبال هي بيئات عالية المخاطر أيضا، الإنهيارات الجليدية، والإنهيارات الأرضية، والإنفجارات البركانية، والزلازل وفيضانات البحيرات الجليدية التي تهدد الحياة في المناطق الجبلية والأقاليم المحيطة بها، وللجبال شأن كبير في التأثير على المناخ وأحوال الطقس الإقليمية منها والعالمية.
ويعد سكان الجبال من أفقر سكان العالم وأكثرهم حرمانا، فهم يتعرضون دوما للتهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
#الامم_المتحدة #الجبال #11ديسمبر
اليوم الدولي للجبال 11 ديسمبر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق