الصين ومصر تسجنان أعدادا قياسية من الصحفيين
قالت لجنة حماية الصحفيين، الثلاثاء 15 ديسمبر، إن مصر تحل المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الصحفيين السجناء حول العالم لعام 2015.
وقال التقريرالذي اصدرته اللجنة لرصد عدد الصحفيين السجناء لدى جهات حكومية، إن عام 2015 شهد انخفاضا في عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم في جميع أنحاء العالم، إلا إن “حكومات عدد قليل من البلدان تواصل اللجوء إلى سجن الصحفيين بصفة منهجية بغية إسكات النقد الموجه إليها، من بينها مصر والصين التي بلغ عدد الصحفيين السجناء فيها “رقما قياسيا”.
وأضاف التقرير، إن مصر التي احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد الصحفيين السجناء في العالم شهدت “التدهور الأشد سرعة في حرية الإعلام”، حيث تحتجز السلطات المصرية 23 صحفيا في هذا العام، مقارنة مع 12 صحفيا في العام الماضي. وفي عام 2012، لم يكن يوجد أي صحفي سجين في مصر، ومن بين الصحفيين المحتجزين الصحفي إسماعيل الإسكندراني، وهو صحفي مستقل يركز في تغطيته على شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطرابات، وقد اعتقل مؤخرا عند وصوله إلى مصر قادما من ألمانيا.
ووجه التقرير نقدا للرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب “استخدام ذريعة الأمن القومي لقمع المعارضة”.
وأشارت لجنة حماية الصحفيين، إلى أن تقريرها يعتمد على إحصاء الصحفيين المحتجزين لدى السلطات الحكومية، ولا يتضمن الصحفيين المختفين أو المحتجزين لدى جماعات غير حكومية، في حين إنها تُقدّر وجود 40 صحفيا على الأقل في عداد المفقودين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعتقد أن العديد منهم محتجزون لدى جماعات من بينها تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن جانبه، علق خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الحريات بها، على تقرير لجنة حماية الصحفيين، إنه “أقرب ما يكون إلى الواقع، حيث يوجد على الأقل 32 صحفيا خلف القضبان بالإضافة إلى 8 أو 9 صحفيين أفرج عنهم العام الجاري”.
وأضاف البلشي في تصريحات للمصري اليوم، إن الذين تم سجنهم العام الجاري جميعهم في قضايا رأي أو تغطية مظاهرات ولكن لا يوجد بينهم أي سجين جنائي، فيما يستمر حبس عدد من الصحفيين الذي اتهموا بالانتماء للإخوان والذي قبض عليهم في أحداث فض رابعة أو غرفة عمليات رابعة أو لاتهامهم بالانتماء للإخوان مثل محمود شوكان ومجدي حسين وهاني صلاح الدين ومحسن راضي وحسن القباني.
http://anhri.net/?p=156725
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
الصين ومصر تسجنان أعدادا قياسية من الصحفيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق