الأربعاء، 24 فبراير 2016

شعار الأمم المتحدة وعلمها

شعار الأمم المتحدة وعلمها

 أصبح شعار الأمم المتحدة وعلمها رمزيها في عملها على الصعيد العالمي. ويعرف هذان الرمزان بالأطراف المعنية في مناطق بؤر التوتر والنزاعات بالأمم المتحدة. وهما رمزان للتطلع، ذلك أنهما صوتان للأمل وأحلام الشعوب بالسلام والوحدة.
© الأمم المتحدة/ جون آيزك
علم الأمم المتحدة — وعليه شعارها الأبيض على مساحة باللون الأزرق الفاتح — مرفرفا على سارية في ساحة مقر الأمم المتحدة بنيويورك

التصميم

صمم فريق مصممين شعار الأمم المتحدة في أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المنظمة الدولية في عام 1945. ورأس السيد أوليفر لنكولن أندكويست  فريق التصميم ذاك.

خارطة العالم

التصميم هو خارطة للعالم مسقطة إسقاطا سمتيا لى القطب إسقاطا سمتيا متساوي الأبعاد ومحاطة بغصنين من أغصان شجر الزيتون مذهبين في محيط من اللون الأزرق الفاتح رسمت عليها المساحة المائية باللون الأبيض. ويمتد الإسقاط إلى 60 درجة جنوبا ويشتمل على خمس دوائر متحدة المركز.

اعتماد التصميم

اعتمد شعار الأمم المتحدة في 7 كانون الأول/ديسمبر 1946.

الاستخدام

يظهر جليا من مطالعة وكالات الأمم المتحدة هو أنها استخدمت شعار الأمم المتحدة في تصاميم شعاراتها. كما يستخدم شعار الأمم المتحدة على طوابعها البريدية.

موجز تاريخي

تبدأ قصة علم الأمم المتحدة بالشعار الذي أعده الفرع الفني بمكتب الخدمات الاستراتيجية التابع للولايات المتحدة في نيسان/أبريل 1945. ولقد أعد الشعار استجابة لطلب تصميم زر لمؤتمر سان فرانسيسكو الذي صيغ وأقر فيه ميثاق الأمم المتحدة.
واتخذ تصميم سان فرانسيسكو هيئة عرض دائري لخريطة العالم، يمتد إلى خط العرض 40 جنوبا وخط الطول 100 غرب غرينتش في المركز السمتي الأسفل.
وألحَّ الأمين العام على أنه من المستحسن أن تعتمد الجمعية العامة تصميما يكون هو الخاتم والشعار الرسميين للأمم المتحدة، وفي 7 كانون الأول/ديسمبر 1946، أقرت الجمعية العامة تصميم سان فرانسيسكو بعد إدخال تعديلات طفيفة عليه. ويتكون الشعار المنقح من خريطة العالم مسقطة على القطب إسقاطا سمتيا متساوي الأبعاد ومحاطة بغصنين من أغصان شجر الزيتون. ودلالة هذين الرمزين واضحة. إذ يرجع استخدام غصن شجر الزيتون إلى أيام الإغريق حيث كان يستخدم كرمز للسلام. وترمز خريطة العالم إلى المنطقة التي تُعنى المنظمة بتحقيق هدفها الرئيسي فيها، ألا وهو السلام.
وفي الدورة العادية الثانية للجمعية العامة، قدم الأمين العام مذكرة تنص على أن الحاجة إلى علم للأمم المتحدة ظهرت بالفعل، وأن الحاجة إليه ستزداد دون شك في المستقبل لكي تستخدمه لجان الأمم المتحدة في مختلف بقاع العالم فضلا عن استخدامه في المقر وفي مراكز الإعلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر 1947، اعتمدت الجمعية العامة بدون اعتراض قرارا ينص على “أن علم الأمم المتحدة يتكون من الشعار الرسمي الذي اعتمدته الجمعية العامة موضوعا في وسط أرضية سماوية اللون”. وكما هو معروف حتى الآن، فليس لألوان العلم أي دلالة خاصة. ورغم أنه يجوز عرض علم الأمم المتحدة للتدليل على تأييد الأمم المتحدة وأعمالها، إلا أن استخدام شعار الأمم المتحدة أو اسمها أو الحروف الأولى من اسمها في أغراض تجارية مقيد بموجب قرار الجمعية العامة 92 (د – 1) المعتمد في عام 1946. إذ قررت الجمعية في هذا القرار، عدم السماح باستخدام شعار الأمم المتحدة وخاتمها بدون إذن من الأمين العام وذلك لمنع إساءة استخدامها وعلى من يرغب في استخدام شعار الأمم المتحدة أن يقدم طلبا رسميا مكتوبا إلى الأمين التنفيذي لمجلس منشورات الأمم المتحدة، في إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة، نيويورك.

ليست هناك تعليقات: