السبت، 13 فبراير 2016

اليوم العالمي للإذاعة

لماذا اليوم العالمي للإذاعة؟ كانت اليونسكو قد وافقت على اعتماد اليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط/فبراير من كل عام، و قد جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في شهر أيلول/سبتمبر 2011.

استطاعت الإذاعة، منذ البث الأول قبل ما يزيد عن مائة عام، ان تكون مصدر معلومات قوية لتعبئة التغيير الاجتماعي ونقطة مركزية لحياة المجتمع. ومن بين وسائل الإعلام التي تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق في العالم، في عصر التقنيات الجديدة، لا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة.
وقد بدأت تكنولوجيا الإذاعة تحت صيغة "البرق اللاسلكي" ويعود هذا الاختراع إلى اختراع تكنولوجيتي الهاتف والبرق. ولا تزال الإذاعة، منذ نهاية القرن 19، عندما تم تحقيق أول البرامج الإذاعية الناجحة حتى يومنا هذا، وسيلة إعلام هامة أكثر من أي وقت مضى. ومع مجيء التكنولوجيات الجديدة وتلاقي وسائل الإعلام المختلفة، أخذت الإذاعة بالتحول والانتقال إلى منصات بث جديدة، مثل الإنترنت ذات النطاق العريض، والهواتف الخلوية والصفائح الرقمية. وتبقى الإذاعة ملائمة في العصر الرقمي، بفضل الاتصال الدائم للناس عبر الحواسيب والأقمار الصناعية ووسائل التواصل المتحركة.
كما أن الإذاعة موائمة بشكل خاص للوصول إلى الجماعات المحلية النائية والمهمشة: وتعرض على هذه الجماعات منصات لتبادل الأخبار والإعلام مع تعزيز الحوار العام. وهنا تلعب الإذاعة دورا هاما في حالات الطوارئ ونجدة المصابين. كما أنها إحدى الوسائل الأكثر توفيقا لتوسيع الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وكذلك تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات.
يهدف اليوم العالمي للإذاعة إلى الانتباه إلى مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهد الإعلامي المحلي
معلومات 
13 فبراير هو اليوم العالمي للإذاعة - يوم للإحتفال بالإذاعة كوسيلة لتحسين التعاون الدولي بين المذيعين، تشجيع الشبكات الرئيسية والإذاعات المحلية على حد سواء لدعم النفاذ إلى المعلومة، حرية التعبير والمساواة بين الجنسين عبر موجات الإذاعة.
هذا العام، موضوع اليونسكو لليوم العالمي للإذاعة هو ”الإذاعة في أوقات الطوارئ والكوارث“.  لا تزال الإذاعة الوسيلة القادرة على الوصول إلى أكبر عدد من الناس من جميع أنحاء العالم وفي أسرع وقت ممكن.
من خلال الإحتفالات باليوم العالمي للإذاعة في جميع أنحاء العالم، سوف تدعم اليونسكو الإذاعة في أوقات الطوارئ والكوارث، وتقدم الرسائل التالية:
  1. يجب أن تكون حرية التعبير وسلامة الصحفيين مضمونة في أوقات الكوارث.
  2. تقوم الإذاعة بتمكين الناجين والأشخاص المعرضين للخطر والذين يجب احترام حقهم في الخصوصية.
  3. الإذاعة لها أثر إجتماعي وتمكن من النفاذ إلى المعلومة.  يجب حماية حق الناس في النفاذ إلى المعلومة.
  4. الإذاعة تنقذ الأرواح. 
  5. إمكانية النفاذ الفوري إلى ترددات البث الإذاعي أمر ضروري لإنقاذ الأرواح؛ يجب حماية هذه الترددات في أوقات الطوارئ.

ليست هناك تعليقات: